الجمعة، 7 أكتوبر 2011

6 اكتوبر ....بطعم جديد

6اكتوبر 2011 لأول مرة اشعر بمعناة الطبيعى بعد 30 سنة تم ظلمه وتقزيمه واختزاله فى انه ذكرى الضربة الجوية التى قام بها شخص واحد

اليوم اشعر بزوال التشويه والاهمال المتعمد لمرحلة من اعظم مراحل التاريخ المصرى الحديث


اليوم اسمع التعليقات والمشاركات فى الرأى على الشاشة او على صفحات الصحف تتحدث حديثا مختلفا عماتعودنا على سماعه من قبل وربما بما لايعرفه شباب اليوم الذين لم يعاصروا هذا التاريخ المجيد

اليوم نسمع عن الابطال الحقيقيين الذين صنعوا هذا النصر العظيم

اليوم نسمع عن صاحب القرار الجرىء والعظيم الرئيس محمد انور السادات

اليوم نسمع عن الرجال والابطال العظماء الذين احاطوا القائد بكل اخلاص وتفانى فى حب الوطن


اليوم نسمع عن اسماء حقيقية ربما لايعرفها الكثير من جيل الشباب لأنه تم التعتيم عليها ومنع اى ذكر لها

المشير احمد اسماعيل على هذا الرجل العظيم الذى قام بعمل بطولى بكل المقاييس ابتداءا من مرحلة الاعداد و التجهيز ووضع الخطط الاستراتيجية وانتهاءا بفصول المعركة البطولية حتى النصر

اسماء كبيرة وهامات عالية شاركت فى هذا الانجاز الضخم مثل المشير محمد عبد الغنى الجمسى والفريق سعد الدين الشاذلى والمشير محمد عبد الحليم ابو غزالة والعديد من العظماء غيرهم









اليوم لايعرف شباب اليوم عن عبد المنعم رياض سوى انه اسم ميدان بالقاهرة

ولايعرف عن احمد حمدى سوى انه اسم نفق قناة السويس

وهؤلاء هم من المحظوظين لأنه تم تكريمهم فى عهد السادات الذى حفظ لكل صاحب قدر قدره
اما ما بعد هذا العهد فلم يكن من الممكن ان يكرم اى شخص ولم يكن من الممكن ان يكون لأى شخص فضل يحمد او يذكر سوى شخص واحد هو صاحب الضربة الجوية
والذى بالمناسبة لم يرد ذكره فى اى حدث حقيقى هام ليس انكارا ولكن احقاقا للحق فقد كان موقعه خارج دائرة اتخاذ القرار
كان قائد القوات الجوية الذى يتلقى اوامر تنفيذ مهام محددة حسب ما تقتضيه عمليات الخطة



اليوم نعرف كم كانت هذه الفترة حافلة بالرجال العظماء حول قائد عظيم صنعوا لنا نصرا وكرامة للأسف تم تجريفها واهدارها على مر سنوات عجاف نتمنى ان نستطيع التخلص من آثارها وازالة الغبار من عليها لكى نسعد بهذه الكرامة والفخر فى مصرنا العزيزة