6اكتوبر 2011 لأول مرة اشعر بمعناة الطبيعى بعد 30 سنة تم ظلمه وتقزيمه واختزاله فى انه ذكرى الضربة الجوية التى قام بها شخص واحد
اليوم اشعر بزوال التشويه والاهمال المتعمد لمرحلة من اعظم مراحل التاريخ المصرى الحديث
اليوم اسمع التعليقات والمشاركات فى الرأى على الشاشة او على صفحات الصحف تتحدث حديثا مختلفا عماتعودنا على سماعه من قبل وربما بما لايعرفه شباب اليوم الذين لم يعاصروا هذا التاريخ المجيد
اليوم نسمع عن الابطال الحقيقيين الذين صنعوا هذا النصر العظيم
اليوم نسمع عن صاحب القرار الجرىء والعظيم الرئيس محمد انور السادات
اليوم نسمع عن الرجال والابطال العظماء الذين احاطوا القائد بكل اخلاص وتفانى فى حب الوطن

اليوم نسمع عن اسماء حقيقية ربما لايعرفها الكثير من جيل الشباب لأنه تم التعتيم عليها ومنع اى ذكر لها
المشير احمد اسماعيل على هذا الرجل العظيم الذى قام بعمل بطولى بكل المقاييس ابتداءا من مرحلة الاعداد و التجهيز ووضع الخطط الاستراتيجية وانتهاءا بفصول المعركة البطولية حتى النصر
اسماء كبيرة وهامات عالية شاركت فى هذا الانجاز الضخم مثل المشير محمد عبد الغنى الجمسى والفريق سعد الدين الشاذلى والمشير محمد عبد الحليم ابو غزالة والعديد من العظماء غيرهم




اليوم لايعرف شباب اليوم عن عبد المنعم رياض سوى انه اسم ميدان بالقاهرة

ولايعرف عن احمد حمدى سوى انه اسم نفق قناة السويس

وهؤلاء هم من المحظوظين لأنه تم تكريمهم فى عهد السادات الذى حفظ لكل صاحب قدر قدره
اما ما بعد هذا العهد فلم يكن من الممكن ان يكرم اى شخص ولم يكن من الممكن ان يكون لأى شخص فضل يحمد او يذكر سوى شخص واحد هو صاحب الضربة الجوية
والذى بالمناسبة لم يرد ذكره فى اى حدث حقيقى هام ليس انكارا ولكن احقاقا للحق فقد كان موقعه خارج دائرة اتخاذ القرار
كان قائد القوات الجوية الذى يتلقى اوامر تنفيذ مهام محددة حسب ما تقتضيه عمليات الخطة
اليوم نعرف كم كانت هذه الفترة حافلة بالرجال العظماء حول قائد عظيم صنعوا لنا نصرا وكرامة للأسف تم تجريفها واهدارها على مر سنوات عجاف نتمنى ان نستطيع التخلص من آثارها وازالة الغبار من عليها لكى نسعد بهذه الكرامة والفخر فى مصرنا العزيزة
اليوم اشعر بزوال التشويه والاهمال المتعمد لمرحلة من اعظم مراحل التاريخ المصرى الحديث
اليوم اسمع التعليقات والمشاركات فى الرأى على الشاشة او على صفحات الصحف تتحدث حديثا مختلفا عماتعودنا على سماعه من قبل وربما بما لايعرفه شباب اليوم الذين لم يعاصروا هذا التاريخ المجيد
اليوم نسمع عن الابطال الحقيقيين الذين صنعوا هذا النصر العظيم
اليوم نسمع عن صاحب القرار الجرىء والعظيم الرئيس محمد انور السادات

اليوم نسمع عن الرجال والابطال العظماء الذين احاطوا القائد بكل اخلاص وتفانى فى حب الوطن

اليوم نسمع عن اسماء حقيقية ربما لايعرفها الكثير من جيل الشباب لأنه تم التعتيم عليها ومنع اى ذكر لها
المشير احمد اسماعيل على هذا الرجل العظيم الذى قام بعمل بطولى بكل المقاييس ابتداءا من مرحلة الاعداد و التجهيز ووضع الخطط الاستراتيجية وانتهاءا بفصول المعركة البطولية حتى النصر

اسماء كبيرة وهامات عالية شاركت فى هذا الانجاز الضخم مثل المشير محمد عبد الغنى الجمسى والفريق سعد الدين الشاذلى والمشير محمد عبد الحليم ابو غزالة والعديد من العظماء غيرهم




اليوم لايعرف شباب اليوم عن عبد المنعم رياض سوى انه اسم ميدان بالقاهرة

ولايعرف عن احمد حمدى سوى انه اسم نفق قناة السويس

وهؤلاء هم من المحظوظين لأنه تم تكريمهم فى عهد السادات الذى حفظ لكل صاحب قدر قدره
اما ما بعد هذا العهد فلم يكن من الممكن ان يكرم اى شخص ولم يكن من الممكن ان يكون لأى شخص فضل يحمد او يذكر سوى شخص واحد هو صاحب الضربة الجوية
والذى بالمناسبة لم يرد ذكره فى اى حدث حقيقى هام ليس انكارا ولكن احقاقا للحق فقد كان موقعه خارج دائرة اتخاذ القرار
كان قائد القوات الجوية الذى يتلقى اوامر تنفيذ مهام محددة حسب ما تقتضيه عمليات الخطة
اليوم نعرف كم كانت هذه الفترة حافلة بالرجال العظماء حول قائد عظيم صنعوا لنا نصرا وكرامة للأسف تم تجريفها واهدارها على مر سنوات عجاف نتمنى ان نستطيع التخلص من آثارها وازالة الغبار من عليها لكى نسعد بهذه الكرامة والفخر فى مصرنا العزيزة