كثر الجدل فى الوقت الحاضر عن التصنيف بين البلطجية والثوار ويقوم التصنيف فى كل الادبيات المطروحة فى الاعلام على مواصفات شكلية فنرى من يقول الشخص رث الثياب غير مهندم فى مظهرة رقيق الحال وليس متعلما فلابد بالضرورة ان يكون بلطجيا اما الاخر الطالب فى الجامعة او المهندس او الطبيب ويبدو مهندم فى لبسه و( ابن ناس ) فلا يقبل ان نصفه بلطجيا
ولكى نعرف التمييز الصحيح للبلطجى بالمعنى المقصود الآن دعنا نرجع قليلا للتعريف - فتعودنا ان من يسرق دجاجة من عشة جاره نسميه لصا فقد تعدى على حق غيره وهو يعتبرها جريمة و ويقوم بها خلسة ويخشى العقاب اذا فضح امره -اما اذا قام جهرا شاهرا سلاحه او سطوته واخذ ما يريد غير ظان انه يمكن ان يطاله عقاب فنقول انه بلطجى
وفى مقابل لص الدجاجة نجد لصا سرق خلسة ملايين الجنيهات من البنوك وهرب وهو من علية القوم ومن اصحاب الياقات البيضاء وكنا لم نسمع احدا سماه لصا بل سمعنا القطط السمان او نواب القروض
وبنفس المنطق فلدينا بلطجى يخرج بسلاح ليأخذ قهرا موبايل او حقيبة فتاه او سلسلة ذهبية اى يستغل ما يملك من وسائل قوة ليأخذ شيئا غصبا من صاحبه وفى مقابل ذلك لم نر احدا يسمى من اخذ حقوق امة انه بلطجى
فبلطجية الانتخابات كان كبيرهم حبيب العادلى واحمد عز وكبار ضباط الشرطة وامن الدولة ورجال الحزب
وبلطجية القانون والدستور والبرلمان كان كبيرهم فتحى سرور ومفيد شهاب و كمال الشاذلى من قبل
وبلطجية الاعلام كان كبيرهم صفوت الشريف وانس الفقى
وبلطجية البيزينس كان كبيرهم علاء وجمال مبارك واحمد عز
وكبير عصابة كل البلطجية الكبار كان المخلوع
فالصفة العامة وهى استخدام القوة فى شكل تهديد مادى اومعنوى او سلطة قاهرة لاتخشى المحاسبة او العقاب هى ما يميز عمل البلطجى وعليه فيمكن ان يكون رئيس جامعة او مدير مؤسسة بلطجى يستغل سلطات منصبه فى اغتصاب حقوق مرؤوسيه
والنتيجة انه ليس كل رقيق الحال بلطجى وليس كل يسير الحال او (ابن ناس) ليس بلطجى
ولكى نعرف التمييز الصحيح للبلطجى بالمعنى المقصود الآن دعنا نرجع قليلا للتعريف - فتعودنا ان من يسرق دجاجة من عشة جاره نسميه لصا فقد تعدى على حق غيره وهو يعتبرها جريمة و ويقوم بها خلسة ويخشى العقاب اذا فضح امره -اما اذا قام جهرا شاهرا سلاحه او سطوته واخذ ما يريد غير ظان انه يمكن ان يطاله عقاب فنقول انه بلطجى
وفى مقابل لص الدجاجة نجد لصا سرق خلسة ملايين الجنيهات من البنوك وهرب وهو من علية القوم ومن اصحاب الياقات البيضاء وكنا لم نسمع احدا سماه لصا بل سمعنا القطط السمان او نواب القروض
وبنفس المنطق فلدينا بلطجى يخرج بسلاح ليأخذ قهرا موبايل او حقيبة فتاه او سلسلة ذهبية اى يستغل ما يملك من وسائل قوة ليأخذ شيئا غصبا من صاحبه وفى مقابل ذلك لم نر احدا يسمى من اخذ حقوق امة انه بلطجى
فبلطجية الانتخابات كان كبيرهم حبيب العادلى واحمد عز وكبار ضباط الشرطة وامن الدولة ورجال الحزب
وبلطجية القانون والدستور والبرلمان كان كبيرهم فتحى سرور ومفيد شهاب و كمال الشاذلى من قبل
وبلطجية الاعلام كان كبيرهم صفوت الشريف وانس الفقى
وبلطجية البيزينس كان كبيرهم علاء وجمال مبارك واحمد عز
وكبير عصابة كل البلطجية الكبار كان المخلوع
فالصفة العامة وهى استخدام القوة فى شكل تهديد مادى اومعنوى او سلطة قاهرة لاتخشى المحاسبة او العقاب هى ما يميز عمل البلطجى وعليه فيمكن ان يكون رئيس جامعة او مدير مؤسسة بلطجى يستغل سلطات منصبه فى اغتصاب حقوق مرؤوسيه
والنتيجة انه ليس كل رقيق الحال بلطجى وليس كل يسير الحال او (ابن ناس) ليس بلطجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق