اخترع لنا النظام الفاشل السابق مصطلح ( جهة سيادية ) لكى يضفى على اى تصرف غبى صفة الاهمية والسرية وعدم القابلية للنقاش او النقد فالجهة السيادية هى الوحيدة التى لا تناقش لأنها تعمل من اجل المصالح القومية العليا والامن الوطنى الذى لايناقش تفاصيله ولا يحق الاستفسار عنه
وبعد ان انكشف المستور واتضح ان ما يسمى الجهة السيادية هى مجرد وهم وهى فقط شماعة لتعليق كل التصرفات المشبوهة التى تحمى العرش وتقوم بتمرير الصفقات المشبوهة لرغبات السلطان وتمرير التوريث وعقد التفاهمات بالخارج والداخل من اجل ذلك وارضاء وطمأنة السيد الراعى فى البيت الابيض او تل ابيب
والغريب كل الغرابة اننا مازلنا نستخدم هذا المصطلح بكل بساطة فى خطابنا الاعلامى وكأنه اصبح مقرر علينا بدون ان نشعر باى خجل من اضفاء نفس القداسة عليه والايحاء بانه غير قابل للنقاش او الاستفسار او حتى معرفة ما هى تلك ( الجهة السيادية )
فأول ما أشعر به عند سماعه هو اننا مازلنا جهة عبيد
وبعد ان انكشف المستور واتضح ان ما يسمى الجهة السيادية هى مجرد وهم وهى فقط شماعة لتعليق كل التصرفات المشبوهة التى تحمى العرش وتقوم بتمرير الصفقات المشبوهة لرغبات السلطان وتمرير التوريث وعقد التفاهمات بالخارج والداخل من اجل ذلك وارضاء وطمأنة السيد الراعى فى البيت الابيض او تل ابيب
والغريب كل الغرابة اننا مازلنا نستخدم هذا المصطلح بكل بساطة فى خطابنا الاعلامى وكأنه اصبح مقرر علينا بدون ان نشعر باى خجل من اضفاء نفس القداسة عليه والايحاء بانه غير قابل للنقاش او الاستفسار او حتى معرفة ما هى تلك ( الجهة السيادية )
فأول ما أشعر به عند سماعه هو اننا مازلنا جهة عبيد








