الاثنين، 7 نوفمبر 2011

جهة سيادية

اخترع لنا النظام الفاشل السابق مصطلح ( جهة سيادية ) لكى يضفى على اى تصرف غبى صفة الاهمية والسرية وعدم القابلية للنقاش او النقد  فالجهة السيادية هى الوحيدة التى لا تناقش لأنها تعمل من اجل المصالح القومية العليا والامن الوطنى الذى لايناقش تفاصيله ولا يحق الاستفسار عنه

وبعد ان انكشف المستور واتضح ان ما يسمى الجهة السيادية هى مجرد وهم وهى فقط شماعة لتعليق كل التصرفات المشبوهة التى تحمى العرش وتقوم بتمرير الصفقات المشبوهة لرغبات  السلطان وتمرير التوريث وعقد التفاهمات بالخارج والداخل من اجل ذلك  وارضاء وطمأنة السيد الراعى فى البيت الابيض او تل ابيب


والغريب كل الغرابة اننا مازلنا نستخدم هذا المصطلح بكل بساطة فى خطابنا الاعلامى وكأنه اصبح مقرر علينا بدون ان نشعر باى خجل من اضفاء نفس القداسة عليه والايحاء بانه غير قابل للنقاش او الاستفسار او حتى معرفة  ما هى تلك ( الجهة السيادية )

فأول ما أشعر به عند سماعه هو اننا مازلنا جهة عبيد

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

6 اكتوبر ....بطعم جديد

6اكتوبر 2011 لأول مرة اشعر بمعناة الطبيعى بعد 30 سنة تم ظلمه وتقزيمه واختزاله فى انه ذكرى الضربة الجوية التى قام بها شخص واحد

اليوم اشعر بزوال التشويه والاهمال المتعمد لمرحلة من اعظم مراحل التاريخ المصرى الحديث


اليوم اسمع التعليقات والمشاركات فى الرأى على الشاشة او على صفحات الصحف تتحدث حديثا مختلفا عماتعودنا على سماعه من قبل وربما بما لايعرفه شباب اليوم الذين لم يعاصروا هذا التاريخ المجيد

اليوم نسمع عن الابطال الحقيقيين الذين صنعوا هذا النصر العظيم

اليوم نسمع عن صاحب القرار الجرىء والعظيم الرئيس محمد انور السادات

اليوم نسمع عن الرجال والابطال العظماء الذين احاطوا القائد بكل اخلاص وتفانى فى حب الوطن


اليوم نسمع عن اسماء حقيقية ربما لايعرفها الكثير من جيل الشباب لأنه تم التعتيم عليها ومنع اى ذكر لها

المشير احمد اسماعيل على هذا الرجل العظيم الذى قام بعمل بطولى بكل المقاييس ابتداءا من مرحلة الاعداد و التجهيز ووضع الخطط الاستراتيجية وانتهاءا بفصول المعركة البطولية حتى النصر

اسماء كبيرة وهامات عالية شاركت فى هذا الانجاز الضخم مثل المشير محمد عبد الغنى الجمسى والفريق سعد الدين الشاذلى والمشير محمد عبد الحليم ابو غزالة والعديد من العظماء غيرهم









اليوم لايعرف شباب اليوم عن عبد المنعم رياض سوى انه اسم ميدان بالقاهرة

ولايعرف عن احمد حمدى سوى انه اسم نفق قناة السويس

وهؤلاء هم من المحظوظين لأنه تم تكريمهم فى عهد السادات الذى حفظ لكل صاحب قدر قدره
اما ما بعد هذا العهد فلم يكن من الممكن ان يكرم اى شخص ولم يكن من الممكن ان يكون لأى شخص فضل يحمد او يذكر سوى شخص واحد هو صاحب الضربة الجوية
والذى بالمناسبة لم يرد ذكره فى اى حدث حقيقى هام ليس انكارا ولكن احقاقا للحق فقد كان موقعه خارج دائرة اتخاذ القرار
كان قائد القوات الجوية الذى يتلقى اوامر تنفيذ مهام محددة حسب ما تقتضيه عمليات الخطة



اليوم نعرف كم كانت هذه الفترة حافلة بالرجال العظماء حول قائد عظيم صنعوا لنا نصرا وكرامة للأسف تم تجريفها واهدارها على مر سنوات عجاف نتمنى ان نستطيع التخلص من آثارها وازالة الغبار من عليها لكى نسعد بهذه الكرامة والفخر فى مصرنا العزيزة

السبت، 24 سبتمبر 2011

نفسى افهم


حاولت قدر جهدى ان افهم الهدف من سرية محاكمة المخلوع بمعنى عدم البث المباشر والتصوير واخيرا اقنعت نفسى انى فهمت

ولكن باءت كل محاولاتى بالفشل فى الاقتناع اننى افهم معنى ل (عدم النشر )

حتى حاولت ان اجد اى احد آخر عبر الصحافة او الاعلام ظهر عليه اعراض الفهم  فلم اجد

فحمدت الله انى لست قليل الفهم

او على الأقل ان فهمى مثل فهم كل الشعب المصرى

الجمعة، 23 سبتمبر 2011




علق صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، المحبوس حاليا على ذمة قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير المعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، على أقوال الشهود للمرة الثانية على التوالى بـ"قضية قالولوا"، نظراً لاستناد كافة الشهود إلى أقوال مرسلة.

بينما وصف النائب السابق، رجب هلال حميدة، الشهود بكلمة "شاهد ماشفش حاجة"، قائلاً "اتهمونا بحشد البلطجية لقتل المتظاهرين.. عايزين بلطجى واحد من اللى حشدناهم ".


شاهد ماشافش حاجة




علق صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، المحبوس حاليا على ذمة قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير المعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، على أقوال الشهود للمرة الثانية على التوالى بـ"قضية قالولوا"، نظراً لاستناد كافة الشهود إلى أقوال مرسلة.
بينما وصف النائب السابق، رجب هلال حميدة، الشهود بكلمة "شاهد ماشفش حاجة"، قائلاً "اتهمونا بحشد البلطجية لقتل المتظاهرين.. عايزين بلطجى واحد من اللى حشدناهم ".



وطبعا هذا الرد الغبى لهم عذرهم فيه لأن المحكمة لم تستجوب اهم شهود فى القضية ومن لديهم مفاتيح السر والجميع يعرف ذلك


فالتليفزيون المصرى ظل طوال يوم 2 فبراير يبث تحذيرات للشباب فى التحرير أن يغادروا الميدان لوجود معلومات عن مجموعات ستهاجم الميدان بكرات من النار ستشعل الميدان بالكامل

وخاطب البيان الأسر فى منازلهم بسرعة استدعاء ابنائهم من الميدان قبل وقوع الكارثة

وهنا من الواضح ان الأحداث كانت معروف تدبيرها مسبقا وكيف ستتم

وهنا من ابسط البديهيات ان يستجوب المسئول عن بث هذا التحذير وهو وزير الأعلام وقتها انس الفقى ولابد من معرفة من امر ببث هذا التحذير وبالتالى لابد ان يكون مصدر المعلومات (امنية ) اذن لابد من استجواب محمود وجدى وزير الداخلية وقتها
وايضا لابد من استجواب رئيس الوزراء احمد شفيق الذى انكر علمه بالأحداث فهل سينكر ايضا انه لم يسمع هذا التحذير على التليفزيون المصرى ولم يتقصى عن مضمونه



اذا لم يحدث ذلك فسيظل لهم حجتهم بأن شهود القضية


شاهد ما شافش حاجة

طريق الخروج

الحل بسيط
هو ان نتحلل من اى دستور( ساقط )او اعلان دستورى (غير دستورى) او اى قانون (منتهى الصلاحية) ونجتمع جميعا على اتفاق جديد يضع امامنا شىء واحد فقط هو ( مصلحة مصر) - وهذا هو دستور الثورة
نعتبر اننا مازلنا يوم 12 فبراير
نتفق على وضع اعلان دستورى جديد يتفق عليه كل القوى وخبراء الدستور والقانون والسياسيين والشباب يكون مدته سنة واحدة فيه تواريخ محددة لانجاز الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية
ويعلن بوضوح ان المطالب الفئوية لن نستطيع تلبيتها جميعا فورا وانها ستكون موضع استجابة تدريجية حسب الامكانات المتاحة
ويقوم الامن بواجبه التام لاعادة الانضباط واحترام القانون فى الشارع ليس فقط فى الجانب الجنائى بل ايضا فى الاسواق لضبط الاسعار  ومنع الاستغلال وتهريب البنزين و السولاروالبوتاجاز والدقيق وكافة السلع



الخروج من المأذق

لقد وصلنا الى طريق مسدود بعد ان تفنن المسئولون فى وضع قدر هائل من التعقيدات والمعوقات لأى حل
فلا يمكن ان يكون الدستور اولا لأن الاغلبية قالت (نعم ) ولكن لانعرف  على اى شىء قالوا نعم
ولا يمكن عمل انتخاب الرئيس قبل البرلمان لكى يجد قاعة يحلف فيها اليمين
ولايمكن الغاء نسبة ال50% لأن الدستور الساقط كان يقول ذلك
ولايمكن انهاء حالة الطوارىء لأن قرار المخلوع مازال قائما - فخلعنا المخلوع ولكن لن نخلع قراره
ولا يمكن ان يعود الامن الى وضعه الطبيعى الا اذا تعلم المواطنون الادب وقاموا بتوقير رجل الشرطة وانهوا البلطجة
ولا يمكن الاستجابة لمطالب فئوية الا اذا انصرفت هذه  الفئات الى بيوتهم وتقدموا بمطالبهم من البيت
ولا يمكن وضع قانون انتخاب يرضى جميع الاطراف فلابد ان نرضى الفلول قبل غيرهم لكى لايقال اننا نطبق غبن وتصفية  حسابات
ولايمكن ان نسيطر على الاسواق وجشع التجار والانتهازيين لكى لا نتهم اننا ضد الحرية الاقتصادية
ولا يمكن ان نلغى نشاط امن الدولة السابق من مسئوليات الامن الوطنى الحالى لأن القائمين به لايعرفون غير ذلك ولم يتعلموا من قبل مهام امن الطن
ولا يمكن ابعاد الغربان التى تنعق فى الاعلام لأننا نحتاج وقت لتربية العصافير ولانريد وضع صقور



ما هو الطريق للخروج من هذا المأذق ؟؟؟ 

الأحد، 23 يناير 2011

بسم الله الرحمن الرحيم

اشتد الظلام وعميت الأبصار ولابد ان يظهر شعاع ضوء لنرى من واين نحن
طال الليل وزاد السبات ولم يبقى الا بزوغ الفجر لننهض من النوم العميق