علق صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، المحبوس حاليا على ذمة قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير المعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، على أقوال الشهود للمرة الثانية على التوالى بـ"قضية قالولوا"، نظراً لاستناد كافة الشهود إلى أقوال مرسلة.
بينما وصف النائب السابق، رجب هلال حميدة، الشهود بكلمة "شاهد ماشفش حاجة"، قائلاً "اتهمونا بحشد البلطجية لقتل المتظاهرين.. عايزين بلطجى واحد من اللى حشدناهم ".
وطبعا هذا الرد الغبى لهم عذرهم فيه لأن المحكمة لم تستجوب اهم شهود فى القضية ومن لديهم مفاتيح السر والجميع يعرف ذلك
فالتليفزيون المصرى ظل طوال يوم 2 فبراير يبث تحذيرات للشباب فى التحرير أن يغادروا الميدان لوجود معلومات عن مجموعات ستهاجم الميدان بكرات من النار ستشعل الميدان بالكامل
وخاطب البيان الأسر فى منازلهم بسرعة استدعاء ابنائهم من الميدان قبل وقوع الكارثة
وهنا من الواضح ان الأحداث كانت معروف تدبيرها مسبقا وكيف ستتم
وهنا من ابسط البديهيات ان يستجوب المسئول عن بث هذا التحذير وهو وزير الأعلام وقتها انس الفقى ولابد من معرفة من امر ببث هذا التحذير وبالتالى لابد ان يكون مصدر المعلومات (امنية ) اذن لابد من استجواب محمود وجدى وزير الداخلية وقتها
وايضا لابد من استجواب رئيس الوزراء احمد شفيق الذى انكر علمه بالأحداث فهل سينكر ايضا انه لم يسمع هذا التحذير على التليفزيون المصرى ولم يتقصى عن مضمونه
اذا لم يحدث ذلك فسيظل لهم حجتهم بأن شهود القضية
شاهد ما شافش حاجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق